التخطي إلى المحتوى

اليوم العالمى للطفل.. كيف نعالج اضطرابات الصدمة لأطفال غزة بعد القصف

دكتور. وقال محمد محمود حمودة، مدرس واستشاري الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الأزهر، إن أطفال غزة أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية بسبب تأثيرات الحرب عليهم، ومن بينها اضطراب القلق العام واضطراب ما بعد الصدمة، مضيفًا أن أطفال غزة أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية بسبب آثار الحرب عليهم. : يجب معالجة هؤلاء الأطفال من عواقب الحرب، والتوعية بصحتهم النفسية والتوعية بحقوقهم، خاصة في ظل اليوم العالمي للطفل.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أن أطفال غزة يختلفون عن باقي أطفال العالم، وحقوقهم تنتهك منذ سنوات طويلة، ويعيشون ظروف الاحتلال، ومصممون على العيش في ظروف قاسية. . عن الاحتلال واستيقظوا من الانفجارات.

وأشار إلى أن الطفل في غزة معرض لاضطرابات القلق بسبب خوفه الدائم وانعدام أمانه، ففي أي لحظة قد يتعرض منزله للقصف وقد يفقد أحد والديه، ويعيش في حالة من انعدام الأمن المستمر.

وأكد أن الطفل يتعرض أيضاً لضغوط ما بعد الصدمة ويعيش في ذكريات أحداث الحرب والانفجارات حتى بعد انتهائها، مما يؤدي إلى إصابته بالاكتئاب والقلق المستمر بسبب الذكريات، مضيفاً أنه يمكنه أيضاً أن يتطور. . اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يغذيه الغضب من العالم والمجتمع الدولي الذي يظل صامتاً أمام ما يحدث في غزة.

وأشار إلى أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى علاج نفسي بعد انتهاء الحرب، سواء لاضطراب القلق العام أو اضطراب الصدمة أو اضطراب السلوك واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

وأضاف: يحتاج الأطفال إلى جلسات علاج نفسي طويلة الأمد بالإضافة إلى العلاج الدوائي لتحسين صحتهم النفسية.

اليوم العالمى للطفل.. كيف نعالج اضطرابات الصدمة لأطفال غزة بعد القصف

مصدر الخبر