التخطي إلى المحتوى

6 خطوات نفسية لطفل فلسطينى “آمن” و”سليم نفسيًا” فى اليوم العالمى للطفل

بينما يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يُحرم الأطفال الفلسطينيون من حقوقهم الأساسية: الغذاء والسلامة، وهو المطلب الأهم لكل طفل فلسطيني ليعيش حياة “طبيعية”. وهو أهم حق أساسي في حياة الطفل. مهدد كل يوم بالقصف، والذي يشعر دائمًا أنه على وشك فقدان حياته، أو على الأقل حياة شخص آخر. أقاربه.

استشاري الطب النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية د. وأكد أمجد العجرودي أن الطفل الفلسطيني يشعر بحالة خطر دائم إضافة إلى سوء التغذية الذي يتعرض له. هذه العناصر هي الأهم والأهم في العالم كله. حياة أي طفل، وهذه أبسط متطلباته في الحياة، لذلك يجب توفير جو مختلف وأكثر أماناً للطفل حتى يعيش بسلام.

وفي هذا السياق يقول الدكتور أشرف سلامة، استشاري نفسي في قصر العيني، إن الطفل الفلسطيني هو من يتميز بالقوة النفسية والتحمل والقدرة على التغلب على الصعوبات، ولكن لا بد من البحث عن حلول جذرية. حتى يعيش هذا الطفل حياة طبيعية وآمنة ولا يعاني من مشاكل نفسية في المستقبل، ولكي نتمكن من حمايته من الاضطرابات النفسية العنيفة:

  1. إن التعاطف والراحة والوعي بمشاعره المضطربة هي المشاعر التي يحتاجها الطفل أكثر من المحيطين به لفهم مشاكله وإحساسه بالخطر.

  2. استخدام كافة الآليات لدعم الأطفال الفلسطينيين نفسياً وعاطفياً، وخاصة المجتمع والأطباء النفسيين.

  3. ويلعب المجتمع دوراً كبيراً في دعم هذا الطفل. إن توفير الشعور بالقبول له وتقويته ومساندته من أهم خطوات إصلاح ما أفسدته الهجمات والأحداث في نفسيته.

  4. سنعزز مهارات الطفل في تقبل الأحداث المأساوية والاضطرابات، ومهارات تقبل الأحداث ومهارات الخروج بسرعة من حالة الحزن والخوف والتهديدات والتعامل مع هذه المشاعر.

  5. تعزيز فكرة تحويل مشاعر الخوف التي يشعر بها إلى مشاعر محفزة حتى يتمكن من تقبلها والشعور بالتمكين بدلاً من الخوف.

  6. التعرض النفسي السريع للضغوطات والمؤثرات النفسية التي يواجهها الطفل يومياً.

6 خطوات نفسية لطفل فلسطينى “آمن” و”سليم نفسيًا” فى اليوم العالمى للطفل

مصدر الخبر