التخطي إلى المحتوى

خبير لغة جسد يحلل فيديو الطفل الفلسطينى المرتجف: شعر بصدمة شديدة

لقد أثارت المجازر التي شهدتها غزة أثناء الاحتلال الإسرائيلي الرعب في نفوس الأطفال الفلسطينيين وهم يشهدون يوميا القتل والدمار المستمر الذي يؤدي إلى معاناة واستشهاد الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء والأبرياء. وتمكن البعض من التقاط صور وفيديوهات لما يحدث ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل أبرزها مقطع فيديو لطفل يرتجف بسبب شعوره بالخوف الذي جعله يتحرك أو يستسلم. أي علامة على خوفه لأنه كان في حالة صدمة شديدة. تحدث خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم لليوم السابع عن تحليل لغة الجسد لطفله، والذي نتعرف عليه في هذا المقال. رسالة.

طفل
طفل

وقال أبو هاشم لليوم 7: “شعر الطفل بصدمة قوية لما رآه من أحداث لم يسبق له مثيل، كما أن لغة جسده عبرت عن ارتباكه مما يحدث، ولم يكن يعرف لماذا يحدث كل هذا، لقد حدث ما حدث”. لدرجة أنه أصبح أبكم ولا يستطيع التعبير عن خوفه ورعبه دون أن يقوم بأي حركة، ولا حتى البكاء.

وتابع: “ظهر الطفل بعينين مفتوحتين ومتسعتين، وكأنه ينتظر مصيبة أخرى أو أحداث أخرى جعلت جسده يرتجف ويرتعش حتى احتضنه الطبيب وهدأه ومازحه حتى انفجر. بالبكاء، لأنه شعر أخيرًا بالأمان، وفي وسط كل الرعب والخوف والدمار، شعر أخيرًا أنه يستطيع تحمل ذلك… كسر حزنه على كل ما كان يحدث حوله..

وتابع: “قبل أن يحتضنه الطبيب سأله هل أنت خائف؟”، فأجاب وهو يهز رأسه “نعم” معبراً عن الخوف الذي يشعر به، فلم يبكي، لأن الخوف ما زال يسيطر عليه و رد فعله حتى بكى بشدة بين حضن الطبيب وكأنه يخبره عن سبب حدوث ذلك”. هل كنت أستحق كل هذا عندما كنت طفلاً، ماذا فعلت أنا وكل الأطفال حتى نعاني من كل تلك الأهوال، وتتوقف قلوبنا عن النبض؟

طفل فلسطيني يرتجف
طفل فلسطيني يرتجف

خبير لغة جسد يحلل فيديو الطفل الفلسطينى المرتجف: شعر بصدمة شديدة

مصدر الخبر