التخطي إلى المحتوى

كنت نايم.. منة صممت لوحة للطفل الفلسطينى.. نجا من الموت وظل خائفا

المواجهة هي الطريقة المثالية للتخلص من الخوف. ماذا لو كان لدى الطفل الصغير خوف، وخاصة خوف مرعب يجعله يرتعد؟ بالنسبة لطفل صغير، لا يدخل الخوف إلى القلب إلا عندما لا يستعد للعمل المدرسي أو يفقد وظيفته. لعبتهم المفضلة، أو حتى النوم بمفردهم في الظلام، إلا أن الأطفال الفلسطينيين في سن مبكرة يخافون من أشياء أخرى، وهي صوت القنابل ورصاص الاحتلال الإسرائيلي، كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت طفل كانت أطرافه ترتعش من الخوف لدرجة أنه لم يعد يستطيع البكاء إلا عندما ينقله الطبيب إلى المستشفى. واحتضنها لتهدئتها، وهو ما دفع منة عبد المنعم، خريجة كلية الفنون الجميلة. ، لتطوير إحدى اللوحات الفنية التي تصف القلق الذي يشعر به هذا الطفل، والتي أصبحت خلال ساعات قليلة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو

طورت منة لوحة لطفل يرتجف

“كنت نائما” كلمة رددها طفل فلسطيني كان يرتجف من الخوف بعد سؤاله عما حدث له أو ما يعرفه عن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدافها للأطفال الصغار وإطلاق النار عليهم. وقالت منة، في حوار مع اليوم السابع، إنها تأثرت بشدة بمشاعر الطفلة الصغيرة، مما دفعها للتوقف عن العمل “كفنانة ديجيتال” والبدء في تنفيذ هذه اللوحة، التي اعتبرتها رسمًا سريعًا كنوع من الرسم. توثيق. حدث.

لقد نمت.
لقد نمت.

ثم نشرت اللوحة الفنية على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” مما جعل متابعيها يعيدون نشرها مرات عديدة، والفيديو المنتشر الذي اعتبرته من أسوأ الفيديوهات ذات الآثار النفسية لأنه جعل القلوب تتفطر حزنا عليها. أطفالنا في غزة. كما ختمت بقولها: “لقد نجا من الموت ولكن ليس من الخوف”.

كنت نايم.. منة صممت لوحة للطفل الفلسطينى.. نجا من الموت وظل خائفا

مصدر الخبر