التخطي إلى المحتوى

علشان عيون إيزابيلا.. أفريقية تتجه لتصنيع الدمى السمراء لتنافس بها الشقراء

امتلأت متاجر ألعاب الأطفال بالدمى الشقراء ذات العيون الملونة التي لا تشبه الأطفال الأفارقة ذوي البشرة الداكنة، وهذا ما ترك لولا أو يونديلا (40 عاما) وابنتها إيزابيلا (تسع سنوات) تشعران بالإحباط، فقررت الأم أن تصنع سمراوات تبدو بمظهر جميل. مثلهم. مثل ابنتها، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “مترو” البريطانية.

دمى بنية
دمى بنية

تبدأ القصة عندما كانت إيزابيلا في الرابعة من عمرها، عندما بحثت والدتها في كل متجر عن دمية سمراء ذات شعر طبيعي لتلعب بها. وبعد مرور بعض الوقت وعدم تمكنها من العثور على دمية أفريقية، قررت أن تصنع دمية خاصة بها. الدمى وافتتح أول متجر له. لولا تحب الدمى “في لندن

إيزابيلا بجانب الدمية السمراء
إيزابيلا بجانب الدمية السمراء

وتحدثت لولا عن كيفية بدء التفكير في إنشاء مشروعها، قائلة: “ذهبت أنا وابنتي للتسوق لشراء دمية سمراء ذات شعر أفريقي طبيعي وبشرة داكنة، ولم نتمكن من العثور على واحدة في أي مكان، فقررت أن أصنع دميتي الخاصة”. “..

وتابعت: “لقد قررت أن أسميها”. لولا تحب الدمى لأن الناس كانوا ينادونني بذلك دائمًا لولا الحب ولها صدى جميل. “

إيزابيلا تحمل دمية
إيزابيلا تحمل دمية

ابتكرت لولا الدمى البنية بملابسها الأفريقية، الأمر الذي فاجأ ابنتها الصغيرة التي فرحت بهم وبدأت تقضي معظم وقتها معهم، وعندما رأت الأم سعادة ابنتها بالدمية بدأت تفكر في كيفية قامت بتسويق الدمى لجمهور أوسع وبدأت بمجموعة مكونة من 16 دمية ومع مرور الوقت بدأت في بيع أكثر من 100 عارضة أزياء.

الدمى التسويقية
الدمى التسويقية

وتجاهلت الأم التعليقات السلبية وركزت فقط على الإيجابية، مما دفعها للسفر حول العالم وتصدير الدمى إلى أماكن مثل أمريكا وألمانيا وإسبانيا وجنوب أفريقيا.

لولا وابنتها مع الدمى
لولا وابنتها مع الدمى

علشان عيون إيزابيلا.. أفريقية تتجه لتصنيع الدمى السمراء لتنافس بها الشقراء

مصدر الخبر