قبل عدة أيام وجه الامين العام للأمم المتحدة نداءا دعا فيه إلي وقف اطلاق النار وبشكل رسمي في انحاء العالم ، وذلك لمساعدة الناس في تلقيهم المساعدة لانقاذ حياتهم من الفيروس التاجي .
وتحدث علي وجب ان تكون معركة واحدة علي الصعيد العالمي وهي ” معركتنا المشتركة ضد “كوفيد -19 “ودعا الجميع للانضمام الي صوته وتقديم الدعم في هذا الجهد الانساني .
وعبر في مؤتمره الصحفي عبر تقنية المقاطع المصورة ، وتحدث السيد ” غوتيريش ” عن العواقب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، لتفشي هذا الفيروس ، ويجب أن يعم السلام والامن الدوليين .
والنداء الذي توجه به السيد ” غوتيريش ” حظي بتايد 70 دولة من جميع الأقاليم .
وقام ” غوتيريش ” بالرد عن اسئلة الصحافيين عبر “الإنترنت” من خلال المتحدث ستيفان دوجاريك ” وان العديد من الدينيين بما فيهم البابا فرنسيس ، انهم يؤيدون وينضمون الي صوته لدعم وقف اطلاق النار العالمي ، ولقي التاأيد الكبير من قبل المواطنيين من خلال الحشد الشعبي عبر الانترنت “
ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال
ودعا الي وجوب ترجمة الاقوال الي أفعال وليس مجرد تأييد مؤقت ، ورغم تأييد العديد من المقاتلين والملشيات لندائه ، فلقد شدد الأمين العام ” إن هناك مسافة كبيرة وشاسعة بين الأقوال والأفعال ،ووجوب ترجمة الكلمات والاقوال الي سلام علي الأرض وفي حياة الناس “
وأضاف أيضاً لابد من رفع أصوات السلام عالياً ولابد من إسكات صوت البنادق ، وقد أقر بالصعوبات الهائلة ، ولوجود هدنة لوقف الصراعات التي امتدت لسنوات ، وقال غوتيريش بأن “أي مكاسب مبدئية هي هشة ويمكن عكسها بسهولة”.
وأكد أيضاً “إننا بحاجة إلى جهود دبلوماسية ، لمواجهة ووقف هذه التحديات”
وأوضح السيد غوتيريش أنه ومبعوثيه الخاصين ، يسعون جاهدين مع الجهات المختصة لوقف الصراع المنتشر لوقف إطلاق النار .و يعمل المبعوث الخاص إلى اليمن لمناقشة إدارة الأزمة “كوفيد-19” وآليات وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، فقد تصاعد النزاع.
يأتي ذلك على الرغم من الدعم المعلن لهدنة من قبل الحكومة والأطراف المتحاربة.
واختتم الأمين العام قائلاً: “نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لإيجاد السلام والوحدة الذي يحتاجه عالمنا بشدة لمحاربة “كوفيد-19″، ويجب علينا حشد كل ذرة من طاقتنا لهزيمة الجائحة”.