الاتحاد الأوروبى: يجب إعلاء كلمة السلام وتعزيز مبادئ الاحترام والإنسانية

ودعت ماريون لاليس، منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية الإسلامية في بروكسل، إلى دعم كلمة السلام وتعزيز احترام مبادئ الاحترام والإنسانية بشكل فعال.

جاء ذلك في كلمتها بالفيديو في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء الذي بدأ اليوم.

وأضافت أن السياق العالمي الحالي يدعونا إلى محاربة التحيز ضد الإسلام ويدعونا أيضًا إلى تعزيز قيمة التسامح الديني والتفاهم بين الأديان.

وشددت على أن خطاب الكراهية يتسرب بشكل خاص عبر الإنترنت وغالبا ما يكون مصحوبا بالخداع، مما يخلق بيئة سامة في العالم الافتراضي لها عواقب وخيمة في العالم الحقيقي، قائلة: “خطاب الكراهية يدعو إلى التشكيك في القيم الأساسية. المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي، والتي هي قيم الكرامة الإنسانية”. والحرية والديمقراطية والمساواة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأشخاص من الأقليات. ولذلك فإن مكافحة الكراهية وخطاب التمييز ضد المسلمين في أوروبا أمر ضروري للاتحاد الأوروبي، ويتم ذلك على أرض الواقع من خلال خطط عمل واضحة للاتحاد الأوروبي.

وأكدت منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية ضد المسلمين في بروكسل، أنها تريد أن يعيش جميع الناس في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم حياتهم دون خوف وتمييز، وهذا يتطلب منا جهودا متواصلة وتنسيقا بناء، وليس مجرد شكليات.

وتابعت: “نحن في الاتحاد الأوروبي -وشخصيا- نقوم بإعداد دستور، وهي وثيقة ترصد الكراهية ضد المسلمين في الاتحاد الأوروبي وتقدم الحلول المناسبة لها”.
وأضافت أن هناك حاجة لمساهمة الزعماء الدينيين والمحامين في جهودنا لمواجهة خطاب الكراهية والتمييز والعنصرية، وتعزيز قيم التفاهم والاحترام والتعايش. وإنني أتطلع إلى الاستفادة من كافة مساهماتكم واقتراحاتكم في هذا المؤتمر.