الصفقات التبادلية وورقة الرغبة.. أسلحة الأهلي لحسم الصفقات الشتوية

يعمل مسئولو النادي الأهلي على الاستعداد لإتمام الصفقات التي يحتاجها فريق الكرة في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل لسد العجز في المراكز التي يحتاجها الفريق بعد أن أظهرت المباريات السابقة حاجة الأهلي لتدعيم أكثر من مركز.

يعتمد مسؤولو الأهلي على أكثر من سلاح لإتمام الصفقات التي يرغبون في إبرامها في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، نظرا لوجود أكثر من هدف في المراكز اللازمة لتعزيز صفوفهم في الدوري المصري، في ظل منافسة قوية. من بقية الأندية لنهب هذه الأهداف .

أبرز الأهداف التي يستخدمها الأهلي في تعاملاته هي صفقات المبادلة، والتي تقوم على إغراء الأندية التي ترغب في ضم لاعبين من صفوفها لإقناعها بالموافقة على رحيل اللاعب المستهدف إلى القصر الأحمر، مع وصول بعض من اللاعبين الذين يغادرون الحسابات الفنية للأهلي لإغلاق الصفقات. تغيير الصفقات المطلوبة في الأندية الأخرى.

كما يستخدم الأهلي لإقناع اللاعب المستهدف بتعزيز صفوف النادي وتحديد وجهته وجعل الانتقال للأهلي هو الخيار الأول للاعب ليثقل رصيده في المفاوضات مع باقي اللاعبين. . المنافسين وتسهيل مهمته التفاوضية للتعاقد مع اللاعب وإزالة الأندية الأخرى المتنافسة على اختطاف اللاعب. من المنافسة.

وسبق للأهلي استخدام الأسلحة في أكثر من صفقة بعد التعاقد مع عدة لاعبين مثل حسام حسن من سمواش وشادي حسين ومصطفى سعد من سيراميكا، منهية إعارة محمد عبد المنعم. المستقبل ومروان عطية من الاتحاد السكندري.

يعتمد الأهلي على أسلحة الرغبة والصفقات التبادلية لإتمام التعاقد مع لاعب المستقبل الحديث الحالي عمر كمال عبد الواحد في فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن اقترب كثيرًا من التعاقد مع اللاعب مستغلًا رغبة اللاعب في اللعب للأهلي بدلاً منه. من الانضمام إلى الزمالك وبيراميدز المنافسين المباشرين للأهلي لضم لاعب المستقبل.